استمع الى ....
اذا أحببتنى حقا فلا تحاول تغييرى ..... اذا أحببتنى حقا فسترسم تلك الفراشات الجميلة التى تدغدغ بها جدران خيالى فقط لترى ابتسامتى .... اذا أحببتنى حقا فستجعل طريقى هو طريق حياتك لا تتبع غيره .... ستحبنى عندما أشعر بالانكسار .... كما تحبنى وأنا قوية ....
لا تتحدث ....
بالطبع يمكنك أن تخبرنى كم أننى جميلة ... وكم تحبنى .... لكن ... عندما تصمت .... يمكنك بطريقة ما أن تتبع النقاط حتى تصل الى قلبى .... وربما حينها تفتح لى يداك لأرى أحلامى محفورة على خطوطها .... لذا لا تتحدث عن مستقبل حبنا .... فالكلمات لا يمكن أن تكفى أبدا .....
خطؤك الأول ..... كان معرفتى .... منذ عرفتك أحاطت بنا النجوم وتهامست .... وتهامست .... حتى سمعنا تهامسها بآذاننا .... وأحسسنا بها تستمع الينا وتحصى أسرارنا ..... تخطينا جميع الحدود كما لو كانت مجرد خطوط .....
وابتسمنا وكأن الأمر بهذه السهولة .....
حتى أنك حفظت نمط أنفاسى وابتساماتى ودموعى ....
خطؤك الثاني ..... كان سعادتك بمعرفتى ..... لماذا سعدت بمعرفتى؟! ....... لماذا تمسكت بى من البداية؟!
أحيانا أشعر أننا نصرخ فى صمت ولا أحد يسمعنا .... نرى سربا من الطيور ....
فنتظاهر أنهم بشر .....
فنتظاهر أنهم بشر .....
وأنهم يستمعون الينا ويفهمون وجعنا ......
وأنه ربما لديهم أحلاما بيضاء كأحلامنا .....
وأنه ربما لديهم أحلاما بيضاء كأحلامنا .....
وربما يستمعون لأسرارنا ويحصونها كتلك النجوم ..... وربما ترتجف أجسادهم حين تؤرقهم الأفكار أيضا ...
وربما يدركون أيضا أن البكاء وحده هو الذى يحررهم .....
أحلم أحيانا بالاختناق .... فتشعر به حتى دقات قلبى ....
فأتمنى لو ينتهى هذا الشعور ....
وربما أحلم بأننى أميرة فى بلاد العجائب .... وأنك الفارس الذى يحبنى وأنه لا بأس أن تكون حبيبى ....
وأنك معى وكل شئ على ما يرام ....
ربما أفضل أحلامنا ...... تصبح فى الحقيقة كوابيسنا ....
ولكن لا يجب أن تقلق على الليلة ..... فسأنام جيدا.....
فأحلامى معك تملأ عيونى وتحمينى .....
لقد ارتكبت خطأ حبك لى ..... رغم أن ما يحول بيننا كان واضحا من البداية
كالنجوم المبعثرة فى السماء فى ليلة مظلمة .....
اقتربنا وابتعدنا .... وابتعدنا واقتربنا ....
كالنجوم المبعثرة فى السماء فى ليلة مظلمة .....
اقتربنا وابتعدنا .... وابتعدنا واقتربنا ....
وأحببتنى رغم كل شئ ..... رغم أخطائك وأخطائى وأخطاء الزمن .....
ولكن خطؤك الأكبر سيكون الرحيل بدونى .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق