الاثنين، 28 فبراير 2011

رسالة حب



حبيبتى .... فلتقرأى برفق رسالتى
واسمعى صوتى يا من صارت
فى بحر الحب موجتى
سوف أعيش أسير حبك للأبد
وأموت وسط جفنى عينيك
سوف أدفن قلبى  بين ضلوعك 
ويكون صدرك مقبرة حبى 
وحياتى وسرى الى الأبد
لأنه ملكى ولن يخطوه أى رجل غيرى
ولو كان ذلك ..... فاننى سوف أدمره وأحرقه 
بالنار التى اكتوى بها قلبى فى حبك
ولكننى لن أستطيع فأنت حبيبتى 
ربما أقتل قلبى .... وأضعه فى نعش التعساء
مع من حرمتهم الدنيا أحبابهم
ووقتها سوف أحبك أكثر وأكثر وأكثر
لأننى تعلمت الحب على يديكى
ورأيت حياتى فى عينيكى
رأيتك فى بيتى فأصبحتى أنتى بيتى .... رأيتك تحتلين قلبى
فأصبح ملكا لكى وحدكى
رأيتك فى دموع حنينى واشتياقى اليكى
أحسست بحبك يتسرب فى شرايينى
فاذا به يصل الى قلبى فيحيينى 
حبيبتى .... يا بسمة سعادتى
ونور وحدتى
منذ عرفتك لم أرد غيرك شريكتى
بسببك غيرت تاريخ ميلادى
كنت أولد منذ أحببتك كل يوم
وأموت حين أفارقك كل لحظة
حبيبتى يا من علمتنى فن الحياة
قد أقابل نساء العالم .... لكنك 
ستبقين تاء التأنيث فى لغتى
ستبقى صورة الأنثى فى عقلى مرتبطة بك
وسابقى بدونك رجلا بلا أنثى 
ولو أحاطت بى آلاف النساء
سيبقى قلبى ينبض بحروف اسمك
ذلك الحلم الأبيض الذى نسج لى أجمل 
قصص الحب وهمسات العشق
سيبقى وجدانى محفورا على خطوط يديكى
وسيبقى أملى حبيسا فى عينيكى
وسأبقى أحبك .... وأنتظر اليوم الذى
أراكى فيه معى الى الأبد
معى وحدى .... ولى وحدى

ان تسل عنى






ان تسل فى الشعر عنى ..... هكذا كنت أغنى 
لا أبالى أشجى سمعك ..... أم لم يشج لحنى 
هو من روحى لروحى ..... صلوات وتغنى 
وهو من قلبى  ....... ينابيع بها يهدر فنى 
للأسى ...... فيها تعاليل ولليأس  ... تمنى
وهو احساسى الذى ... ينساب كالجدول منى
بقلم : شاعر قديم

الخميس، 24 فبراير 2011

النصف الآخر



  




مازال  يسأل عنها  ويشتاق لصوتها وهمساتها التى كانت تداعب أذنيه ! ..... مازال يشعر بها  بداخله ..... هى  .... نصف قلبه الآخر

ويقول لنفسه كل ليلة ..... فقط لو كنت أعلم من البداية أنها .... النصف الآخر الوحيد لقلبى
ماذا كنت سأفعل ؟.... كيف كانت كلماتى معها ستكون ؟! .... فقط لو كنت أعلم
لا كنت تعلم! .... من اللحظة الأولى التى عرفتها فيها كنت على يقين من أنك وجدت نصفى الآخر

هكذا يجيبه قلبه كل ليلة ..... " مشاعرك لها كانت من البداية عميقة جدا .... أعمق من الاحساس نفسه

والآن لا يسعنى ألا أتعجب من حماقتك ..... كيف تملكك الرعب من أن تطاردك مشاعرك نحوها

وأنت الذى كنت تحلم باليوم الذى سيجمعك بها

اليوم الذى كنت تتبعه بخوف وتنتظره بشغف .... وحين لم يأت هذا اليوم ..... أبهذه السهولة تحس بأن حبك لها كان خواءا

وأنا ها هنا مازلت أنتظرها وأنبض بهواها .... وكلى أمل أنها مازالت فى الحقيقة وحتى الآن نصفى الآخر

رغم ما كان منك فى البداية" ..... هو أيضا مثل قلبه ينتظرها على قارعة طريق الحياة .... يحدق بنساء الدنيا 

ولا يرى سواها .... الآن يعلم أنها وحدها ملئت قلبه وفكره وحياته ...... لقد بللته بأمطار حنانها  وتسربت الى قلبه قطرة بقطرة

حتى صار يشتاق الى البلل بقربها ..... حين كانت الحياة تتعبه فيسقط على جانب الطريق لم يكن يرى سوى خيال يديها 

تمتدان لتعيد اليه القوة والامل ..... كل ليلة يتصارع هو وقلبه وينتهى الصراع بحقيقة واحدة

 لم تكن نصف قلبه الآخر بل كانت قلبه ومطره وأمله الذى أضاعه بيديه  بخوفه

والآن يجلس بانتظارها .... يسأل عنها ..... يشعر بها بداخله يتنفس ولكنه لا يشعر أنه على قيد الحياة 

فحياته بيديها وحدها ولا امرأة ستدخل حياته بعدها .... لأنها وحدها علمته

كيف تمطر السماء حبا

الأربعاء، 23 فبراير 2011

فى مكان ما ليس هنا







 فى مكان ما .... هناك شخص مقدر لى ....هناك فارس الحكايات الخرافية الذى يبحث عنى

متلفحا بوشاح الأمل .... وحين نلتقى سنكون كنهر متلاطم الامواج لا يمكن لسد أن يقف فى وجهه

أو كالنار التى لا يستطيع أحدا أن يضع حد لها ..... سأكون أنا الرماد حين يصبح هو دخانا

وسيعصف حبنا كرياح عاتية لا يمكن لحائط أن يوقفها

وسنحيا بمفردنا فى كهف الحب بعيدا عن الضوضاء والألم .... 

وربما نعيش فوق السحاب نأكل الأحلام .... ونطارد الفراشات ونصلى الى الله

ليبقى ضوء الحب ساطعا فى قلبينا فى كل لحظة لنجد شيئا نتمسك به معا

وسنتعلم أن نضع شكوكنا ومخاوفنا معا فى زجاجات ثم نحطم كل هذه الزجاجات بما فيها

ثم يمكننا أن نغلق أعيننا ونجد الراحة فى الصمت وأيدينا تتعانق فى فرح

وربما يعلمنى أنه لا بأس اذا لم نستطع الطيران .... وعلى يديه أرى كيف يمكننا أن نجد السعادة على الأرض

فى مكان ما ..... يوجد هذا الفارس الذى يبحث عنى 

ولكنه للأسف ليس هنا الآن .... للأسف لا يمكنه انقاذى

والسماء تبدو فارغة الليلة ..... كقلبى تماما


بعض منى




 
بعض منى .... يتكئ على وسادة الصمت .... يضجع على سرير النسيان
حتى أتنفس نفسا عميقا .... قبل فلسفة الصباح ومنطق الشمس
حين يكون الابتسام فى وجه الحزن .... والصمت ازاء الحب
أبلغ من الكلام فى ربوعه
والبعض الآخر ... يلتصق بباب الذكريات
يستعيد ما كان ورائحة ورود الحب الذابلة تداعب الخيال
وتحاول استمالة القلب الذائب فى الحنين 
 

الاثنين، 21 فبراير 2011

المرأة الأخرى .... صديقتى



كلما التقينا تنظر فى عيونى وتسألنى وجبال أحلامه تهتز هشة خلفها: أيحبنى؟
...  فى كل مرة تختلف جلستنا ومكان لقائنا ولكن دوما نفس السؤال
كل محاولاتى لأنسيها هذا السؤال كانت تلقى نفس مصير محاولاتى للهرب من الاجابة ألا وهو الفشل 
... كيف أهرب من نظراتها العميقة فى عيناى؟ ... نظرات فى كل مرة يملؤها الأمل باختلاف الاجابة 
.... لكن للأسف لم يكن عندى من اجابة أخرى
لو أنه أحبك يا صديقتى لما ملأ عينيك بالتراب بعد أن مهد التراب أمام أخرى عذبته  
لو أنه أحبك لما طاوعه قلبه أن يغلق بيديه قبر قلبك الذى أحبه بجنون
لو أنه أحبك لاقشعر جسده وهو يمضى عنك ويتركك خلفه طفلة مرعوبة تطل من دفتر أحلامها الوردي وتشهقين ويضيع صوتك بين صفحات الدفتر
لو أنه أحبك لما ملأ ذاكرتك بتفاصيل لا ترحم ولما ترك لكى خيالا حادا كشيفرة الحلاقة 
تدمى أفكارك الشفافة وتسافر فى جرحك كل مساء ولا تستقر 
... لو أنه أحبك لما حولك الى خيال مأته يصرخ فى الفضاء كلما هاجمه جراد خيال عودته اليها
.... فكم ليلة حزن قضى معها؟
وكم ليلة حب منحته أنتى وزففتها اليه؟
كانت هى تأخذ منه جسدا وروحا .... وكنت أنتى تمنحينه قلبا
لذلك كانت هى الطرف الأشد طغيانا والأكثر احترافا .... وكنتى أنتى الطرف الأشد عذابا والأكثر احتراقا
فالأجساد يا صديقتى تمنح بمقابل .... والقلوب تمنح بلا مقابل
 هى كانت تعطى لتأخذ ... وكنتى تعطين لتعطى
فهل تذوقت هى هذا النوع من الجمر؟ 
... وهل مضغت تحت أسنانها تلك القطع واضطرت لابتلاعها باسم الحب؟
وهل أحس هو بجمرات حبه التى أشعلت قلبك؟
هل جربت هى السير يوما بلا أحذية على أرض مفترسة لها كالذئاب مخالب وأنياب؟ 
وهل أحس هو باتباعك لخياله على تلك الأرض المفترسة التى صورها لكى أرض السعادة والأحلام؟
هل نادت سنوات عمرها بأعلى صوتها واكتشفت أن العمر أصم لا يسمع مهما نادينا؟
لذا فهو لا يلتفت الينا حين يمضى .... هل أحس هو بسنوات عمرك التى أضعتها فى انتظاره؟
هل سارت هى مطمئنة فى مقدمة قافلة الحب وصوت نباح العقل عليها يعلو على صوت نباح الكلاب؟
هل استقبل هو قافلة حبك بقافلة حنانه التى تحمل سنواتك الضائعة؟

هل دفنت هى أحلامها سنوات فى فناء المنزل وظنت أن الأرض لا تغدر؟ فأكلت رمة الأرض أحلامها كما أكلت أحلامك؟
هل أنبت هو بيديه فى قلبك أحلاما أم أنه أيقظ أشباح أحلامك الراحلة وجلس يشاهدها؟
يا صديقتى ... انظرى جيدا بعيونى واقرأى اجابتى التى لا يقنعك بها كلامى 
سأجرب اليوم معكى لغة الصمت ...
يا صديقتى ...  اخرجى من نفسك قليلا وانظرى .... وحدها لديها الحق فى المطالبة به رغم جحودها 
... ووحدك تعانين لأنه لم يمنحك هذا الحق رغم حبك له
وحدك معرضة للكسر .... وهشة جبال أحلامك
 


 




الأربعاء، 16 فبراير 2011

دوائر على الرمال













استلقيت على الشاطئ استرجع ذكريات قصة حبنا التى شهدتها هذه الرمال ... احسست بدفئ الرمال وكأنها
استمدت هذا الدفء من ذكريات حبنا الذى اشتعل ها هنا ... أتذكر حين تقابلنا ها هنا أول مرة؟ ...
لقد وجدتنى أرسم الدوائر على هذه الرمال .... أرسم دوائر تمحوها الأمواج ولكننى اعود لارسمها مرة اخرى
حينها دنوت منى ... ومال وجهك المندهش نحوى وسألتنى ... لماذا تتعبين نفسك بالرسم على الرمال؟!
لم أعرك انتباها ولم أجاوبك ... لم أرد ان اجاوبك ... أردت لو أن أحدا يفهمنى دون أن يسأل ...
ولكنك لم تصمت ولم تبتعد خجلا من موقفى ... فوجئت بك تستطرد قائلا : " ستمحو الامواج دوائرك على أية حال " ...
استكملت اخر دوائرى وأغلقتها على كلمة " الحب " ... ثم نهضت لأجاوبك والرمال تملأ وجهى...
فوجدتك تنظر فى عيونى وكأنما  تريد الوصول الى أعماق روحى ...
 استفقت من غيبوبة النظر فى عينيك واستجمعت قواى وقلت : " أرسمها لأن الامواج قد لا تمحوها "
وفاجأتك بسؤالى : " أليس هذا احتمالا يستحق أن يؤخذ فى الحسبان ؟ ! " ....
وبدلا من أن تضحك ساخرا من كلماتى ... وجدتك تجاوبنى : " نعم .. بالطبع " ...
لقد كنت أشعر بالنعاس من قلة النوم وكدت أتعثر فأمسكت بيدى قبل أن أهرب منك ...
فاجأنى تصرفك كثيرا لدرجة أخافتنى ... فصحت بك : " ارحل من هنا ... فقط ارحل " ..
ففاجئتنى اجابتك أكثر  " لا .. لا أظن أننى سأرحل ! " ...
 ثم بنبرة تحدى تابعت قائلا : " أيمكننى أن أخبرك بسر عنك؟! " ....
صحت بك بمرارة محاولة ابعادك عنى : " لا ... لا أريد " ...
ولكنك تابعت كلامك وكأنما لم تسمع ما قلتله : "  لديك هذه النظرة المظلمة للحب وللقلوب! " ...
" أولا : أنتى لا تعتقدين بالحب ولا بالقصص الخيالية ذات النهايات السعيدة لأنها تمحى دائما ...
أليس كذلك؟! هكذا تنظرين الى تلك القصص  ....
ولكن بداخلك مازلت تؤمنين أن هناك احتمالا يستحق الأخذ فى الحسبان " ....

مازلت أذكر كيف نظرت اليك بدهشة وذهول أتساءل .. " كيف استطعت الكشف عن جزء منى ؟ "
ولكن حديثك لم ينته ... لا ليس بعد ....
تابعت حديثك رغم دهشتى " ثانيا : أنتى لا تحبين القلوب ... بل تكرهينها لأنها تنكسر ....
تظنين أن كل شخص يعلق على قلبه لافتة ( ممنوع الازعاج ) ...
وأنه ليس لديكى أدنى فكرة عن كيفية ازالة هذه اللافتة " ....

حينها جاوبتك وأنا مازلت مصدومة بعض الشئ : " أنت مخطئ " ....
تعجبت من اجابتى قائلا : " هل أنا حقا مخطئ ؟ "
 أجبتك  : " نعم أنا لا أكره القلوب ... ولكننى فقط أتمنى لو أن أحدا ما ينزع تلك اللافتة عن قلبى وقلبه " ...

 مازلت أذكر كيف ابتسمت الى وأمسكت بيدى وقلت : " اذا أعطنى الفرصة وأظن أننى قادر على فعل ذلك"
 وأذكر كيف سرحت بى الآفكار وأنا أنظر فى عينيك وقلت لنفسى : " نعم ربما هناك فرصة ...
وبالطبع هذا احتمال يستحق ان يؤخذ فى الحسبان " ....
 وتركت يداى فى يديك ومضينا معا فى طريق الحياة  نواجه الامواج ...

الثلاثاء، 15 فبراير 2011

حنين المحيط










قبل أن تلتقى بك ... كانت تستطيع الوصول الى الشمس بينما تقف على فروع الاشجار ...
تمد يديها الى أشعة الشمس تصل اليها ثم تنتظر ....
أما الآن فالسعادة لديها ... كذكرى صيف فى عز الشتاء .... مازالت موجودة ...
لكنها تتلاشى بسرعة كبيرة تمنع التمسك بها ..
والآن تجلس معك على السطح تشاهدان أضواء المدينة تخبو واحدا تلو الآخر ...
فى بعض الاحيان حين تضحك ... تذكرها باندفاع الرياح خلال الاشجار فى الشتاء
تعزف موسيقى جميلة ولكن لاتزال باردة ولا ترحم ...
كلاكما يرى الامواج تسلب الشاطئ قطعة قطعة ... كنت أنت الامواج ...
 وكانت هى الرمال ...

كنت تسهر لتشاهد اعادات الافلام القديمة على التلفاز ...
ودائما تتمنى لو أنك تملك خارطة طريق للأمل  ... وربما حينها لن تشعر بمثل هذا الضياع ...
وتنظر الى النجوم فترى السعادة وتتعجب لماذا لا يمكنك أن تكون فى الأعلى هناك؟! ...
وطوال الوقت تفتقد الحاضر! ...

كم تمنت لو كانت بركانا يثور ثورة عارمة ويترك الأشياء فى حالة من الفوضى ...
كانت تريد ان تحرق العالم وتجلس لتضحك بينما يحترق ... فربما حينها يفهم شخص ما
كيف تشعرهى!! ...
وأحيانا كانت تخرج فقط لتدور وتدور وتدور على الحشائش ....  متسائلة هل تستطيع أن
تدور بسرعة كافية بحيث تذوب؟! ....

لم تخبرها ابدا أنك قد وجدت خارطة طريقك الى الأمل مرسومة على كفيها ....
وهى لم تخبرك أبدا أنك حين وجدت الأمل ... فقدت هى أملها ...

الاثنين، 14 فبراير 2011

Hole in my heart







 







I let you in all the way.
I told you all my dreams.
But now to my dismay,
I must ask you to leave.

I trusted you till death.
My secrets became yours.
I thought of you each breath.
But now there'll be no more.

You walked into my mind,
Destroyed my entire soul.
Did I ever believe you were kind?
Now in my heart is a hole.


الأحد، 13 فبراير 2011

فارس لا يأتى




تمر السنوات وأنا احمل سلة الأحلام
                                 ..  فى يدى                                  
وأراوغ  الذئاب
وأجوب الغابة بحثاً عن منزلى معك
ولم أجده


تمر السنوات وأنا أراقصك خيالاً
وأغادرك  فى الثانية عشرة
مخلفة فردة حذائى الذهبى خلفى
ولم تأت


تمر السنوات  وأنا أطفىء الليالى
كى أخترع لك الليلة الظلماء التى تفتقدنى فيها
ولم تأتِ


تمر السنوات وأنا أمر على أبواب الحكايات بغير حاجة
وأفتعل الصدف
واطلى الأبواب وأرمم الجدران لكى أراك
ولم تأتِ




تمر السنوات وانا أقف فوق شاطىء البحر
أترقب سفينة نوح ترسو فى بحر حبنا
ودفنت الحضارة حينا و احييتها حينا
ولم تأت


تمر السنوات وأنا ألتهم قصائد نزار
وأنتظر منك أساور الفضة وأطواق الياسمين
وعقود الفل وكلمات ليست كالكلمات
ولم تأتِ


تمر السنوات وأنا أسافر مع صوت فيروز
واستقر معك فوق سطوح الجيران
وألون معك الحيطان تلو الحيطان
ولم تأتِ


تمر السنوات وأنا أطيل ضفائرى
وأسدلها كل مساء من نافذتى
وأهزها بوهن عاشقة  أكل الحنين قلبها
ولم تأتِ




تمر السنوات وأنا أتناول التفاحة المسمومه
وأتمدد فى كوخ الأقزام
أنتظر قبلة الحياة منك
ولم تأتِ




تمر السنوات وانا أمشط شعر طفلتى فى الدفاتر
واقلم أظافر طفلى بين الأوراق
وأطهو لهم الحجارة فى انتظارك ..وأمنيهم بقدومك
ولم تأتِ




تمر السنوات وأنا أتحسس جوانبى بحثاً عن منبت الريش
لأكرر تجربة " ابن فرناس " فى الطيران "
ولم تأتِ


تمر السنوات وانا أفتح للغجر كفى
أبحث عن  خط الفرح وخط اللقاء وخط النصيب
وأكمم فم عقلى وأجد أكاذيبهم برمى البياض
ولم تأتِ


تمر السنوات وأنا أمنى نفسى ب " مصير الحى يتلاقى "
ومر عمر الأحياء وتحد مصيرهم
ولم تأتِ










تمر السنوات وأنا أؤمن بأن " ماالحُب إلا للحبيب الأول
فكنت لا أُثنى فى الحكايات
ولا أُعدد فى الحب احتراماً للأولِ
ولم تأتِ


تمر السنوات وأنا أظن ان مصدر الهواء على الأرض أنت
وان جهات الأرض واحدة
وأن الطرق لا تؤدى إلا إليك
ولم تأتِ


تمر السنوات وأنا أجلس فوق قارعة الأمل
أعزف على وتر أحزانى وأدندن بوهن عاشقة
بعيد عنك حياتى عذاب
ولم تأتِ


تمر السنوات وانا أردد خلفهم شر البلية ما يضحك
واقف عاجزة عن الضحك
برغم يقينى أن لا شر بلية أشد من فراقك



وسنوات تجرجر فى اذيالها سنوات ولم تأتى
وصرت أحدث نفسى فأت او لا تأتى 
سأظل أنا  اعشق العصافير التى غابت
وانتظرها ... انتظر عودتها لاصطحابى
أنتظر ادراكها أنها خلفتنى وراءها فى عالم
لا اعرفه ولا اميزه.... لا يعرفنى ولا يميزنى

علمتنى العصافير













علمتني العصافير لغة الحرية
ووهبتني تقاسيمَ عربيٍة تأبى الضيم
علمتني العصافير لغة الجد والعمل
وتجرعت من زقزقتها لغة الحرية
وأنَّ الحرية أسمى ما يرنو إليه الكائن
وحبسه موت بطيء
علمتني العصافير لغة تغيب عن البشر
إنها لغة المودة والحب
وهي تسبح في ملكوت الله
ليس للـريح سوى أصواتـِها تسمعها
فتتوارى مع زقزقات لا يفهمها إلا المرهفون
فما أجمل تلك الأصوات التى تبحث
عن مأوى بين ضلوع أضحت حيرى


إن جمال العصفور المتألق
وهو يطير بهمة في فضاء رحب
يحيي الأمل في النفوس
ويوقظ الإيمان المخدر
إنها تؤمن أن الله يرزقها
وهى تغدو خماصاً وتروح بطانا
لقد علمتني العصافير أنغاماً
لايختلف على حلها اثنان
ولغةً لايفهمها إلا القليل من الناس
كم أثراني جمالها
وكم أطربتني أصواتها
وكم أيقظتني من رقادي
ما أجمل تلك الأناشيد
ما أجمل ذلك الصباح
الذي نستيقظ فيه والأمل يملأ قلوبنا
والإيمان يعطر أوقاتنا
كم كان يأخذني غروب الشمس
وقد توارت العصافير خجلاً خلف الأشجار




ومن خلفها يبكى السحاب على الرحيل
وسرعان ماتهدأ الأصوات وتقل الحركة
ويعم السكون في الكون
في ليل الشتاء، المطير والطويل
كانت الطيور تسرع بعد عناء يومها
لتدخل أعشاشها آمنة هانئة
لا تحمل هم الغد
ولا تبكي على يومها الذي مضى
تكمش ريشها، وتلتحف بأجنحتها
وتأوي إلى مخدع آمن لتعاود دورتها من جديد
....


رحم الله زمن العصافير الجميل
الذي خلّفَ وراءه قلباً متعباً يحن إلى الصبا
يحن إلى زمن البراءة
يحن إلى تلك الليالي الخوالي
يحن إلى البساطة، يحن إلى النغم الأصيل
يحن إلى أعزاء رحلوا وتركوه يكتوى بنار فراقهم


ويتحسر على أخلاقهم ومبادئهم

كم اشتقت اليكى ايتها العصافير العزيزة ... متى ستعودين لتأخدينى معك؟

A half-hearted living








I knew i'll have to say goodbye soon and i couldn't stand it.

These four walls have left me feeling more alone than i ever expected.
 mostly because this house feels empty.

Even when everyone is here and even when i can't think because of all the yelling.
I know it's because this place isn't like home anymore.
Since home is sometimes a person and i lost that.
I'm not where I'm supposed to be,
I'm not with who I'm supposed to be,
and I'm not who I'm supposed to be.
But most of all, i don't know where i belong. 

sometimes, when it's late and i can't sleep,
i replay the things i miss the most behind my closed eyelids.
Everything is about you or someone else who is just as gone.
These are the things i do to myself when i'm too tired to fight anymore,
too tired to even move, too tired to not think about you after an endless day of forcing myself not to. 
Because during the day, the one thing i know with any type of certainty is i cannot afford to remember you. at least not right now.

I can feel my bones fracture from the pressure of what could have been if i had been just a little more careful. 
kept my emotions in check.
Been patient and tried to figure out what you really wanted.
Sometimes, when I'm playing the images in my head, i know i shouldn't be thinking these things, but i do not care. not right now. 

I cannot afford to think about the sound of your voice and how it's slipping from me.
I cannot afford to remember these things since i cannot afford to remember you,
but i also know i cannot afford to forget. 

This is why I'm stuck. this is why i can't get over you no matter how many times i begin,
because there's this never ending universe of regrets and fears and confusion and pointless hopes that i may need a lifetime to sort out.

I know that I'm going to have to live this way. loving you with half a heart. never quite whole again.

السبت، 12 فبراير 2011

Missing you






Mind goes crazy, heart starts to disobey
Sadness not happiness, hopes are away
Days seems meaningless, for the world you have to play
Eyes show the truth, miss spelled words all convey
A strange voice from somewhere
Maybe from inside, maybe from the heart
Declares the tragic truth
that i am .....
Desperately, truly
Deeply, madly
Undoubtedly, unconditionally,
Unbelievably, unpredictably, 
Missing you .......

الجمعة، 11 فبراير 2011

لا تنطق ب " لا " عندما تشعر بأن " نعم " أولى








لا تُشعل لهم أناملك العشرة شموعاً
كي تضيءَ ظلمة أعماقهم
إذا شعرت بأنهم لا يستحقون نورك



لا تصرخ في وجه المستحيل
وتملي عليه قائمة أحلامك
ما دمت على يقين أن المستحيل أصم




 لا تكرر الوقوف في طريقهم
كي تصنع صدفة مفتعلة لرؤيتهم
ما دمت تدرك أن الصدف الجميلة لا تتكرر




لا تضع أصابعك في آذان قلبك
كي تحجب عنه صوت العقل
ما دمت تعلم أن صوت العقل هو العقل




 لا تبك بصوتٍ مرتفع كي
يصلهم صوت بكائك
ما دمت على يقين أن آذذانهم كالطين والعجين
لا يخترقها صوت البكاء دائما




 لا تبتسم في وجوههم رغماً عنك
..مادمت تدرك أن غابات البكاء

في أعماقك من غرس يديهم




 لا تستهلك المزيد من عمرك
والمزيد من نور عينيك
في السهرات من أجل اللكتابة إليهم
مادمت على يقين أنهم عاجزون
عن قراءة نبضك واحساسك





 لا تخسر صوتك بالنداء عليهم
خلفهم .. بصوت مرتفع كي يلتفتو اليك
مادمت تدرك أن الذي أعطاك ظهره
قد استغنى عن وجهك تماما





  لا تحمل فوق رأسك " قربة مقطوعة "
وأنت في طريقك إليهم
مادمت تعلم أن الطريق إليهم انتهاء وإنه
قد ينتهي الماء ولا ينتهي الطريق





 لا تحرق ذكرياتك معهم
ولا تمزق تفاصيلهم الجميلة
في ذكرياتك بعد الرحيل
مادمت تعلم

أن الأيام قد لا تمنحك أجمل منها




 لا تتظاهر بالفرح في قمة حزنك
ولا تضحك بصوت مرتفع في قمة حاجتك للبكاء
مادمت تعلم أن
التظاهر بالفرح يؤلم أكثر من الحزن ذاته



 لا تمد يدك إليهم
لا نتشالهم من بحر الضياع
مادمت تدرك أن الهدف الأول
لغرقهم هو إغراقك

أيهما أقسى ؟





أيهمـــا أقسى نـزول الدمعه أم كتمانــهــــا ؟؟




قسوة الدموع،، لغة أخرى ،،من معاني بؤس الألم
عندما تتألم وحيدا بصمت ،، حتى الدموع ترفض أن تشاركك ألمك،،
دموعك التي هي جزء منك تتخلى عنك بلحظة يأس،،




ويبقى السؤال
لماذا ماتت الدموع ؟ ! لماذا تحجرت؟ !
هل تعبت من النزول؟
أم يئست من تخفيف ألمك
أم عجزت عن مداواة جرحك
أم أنها كباقي البشر ذهبت و تخلت عنك بدون سبب..!
إنها علامة الحزن الواضحة لكن بدونها يصبح للحزن معنى آخر هو أشد إيلاما ربما هو البؤس أو اليأس أو الصبر أو الموت البطيء...!
تتخلى عنك حينما تكون بأشد الحاجة إليها... وتهطل كالمطر عندما تحاول إخفاؤها..


فآه منك يا دمعتي
فيك أنا احترت
أيهما أشد مرارة وقسوة ؟؟
عندما تتخلى عنك الدموع بلحظة يأس
أم عندما تهطل كالمطر وانت تحاول اخفاءها خوفا من ان يراها من حولك؟
عندما تشعر بأنه حتى الحزن ليس من حقك... حتى الدموع ترفض الانصياع اليك
حتى دموعك تتخلى عنك مجبرة كانت ام بكامل ارادتها

كبرنا ولكن





نعــــــم كبرنـــــــا ولـكـن



ولكن  صغـــــــار 
وقلوبنا بيضاء ونعيش في عالم محضور
ولا نعرف أبدا أغراب 
 ما غير أولاد حارتنا
صحيح صغار بالتفكير لكن ما علينا قصور
نخطط نكسر اللعبة وتسعدنا شقاوتنا

كلنا نحكي قصة من أمسنا 
من عالم الحزنوصراع الخوف
كلنا نبكي البارحة لكننا اليوم نبتسم 
نحاول وما بعد المحاولة ندم 
 
أعلم باننا قد كبرنا

نعم گبرنا ولگن

بداخل قلوبنا طفل
يبحث عن المرح والضحك 
يجاهد ألآمنا يصارع أحزاننا 
يصحح عثراتنا يقاوم عبراتنا
بداخل قلوبنا طفل 
بات يعكس تصرفاته العفوية
و البريئة على سلوكنا

نعم گبرنا ..ولگن

في لحظة الحزن 
وحينما يمسح شخص ما على رؤسنا
لا نملك الا أن نرمي بأنفسنا في أحضانه 
ونجهش بالبكاء كالأطفال


نعم گبرنا ولگن

ما أن نرى متجرا لبيع الألعاب
حتى تتسارع خطواتنا تجاهه
وأعيننا ترقب هنا وهناك 
تبحث عن دمية لنحتضنها 
نعم گبرنا ولگن 
ما أن نشاهد مسلسلا كرتونيا 
حتى نسرع نحوه ونتابع
بشوق وحنين 

نعم گبرنا ولگن

نبحث عن أمان عن حنان عن دلال 
عن قلوب كـ  قلوب الأطفال 
تحب بصدق ولا تعرف الكره والحقد 
صافيه نقيه لم يلوثها الزمان 

نعم گبرنا ولگن

ولكننا نعشق الطفولة
ونتمنى بأن يعود بنا الزمن اليها 
ونعزف على أوتار الصفاء والنقاء الجميل 
كبرنا وصارت الدنيا تصف أحزاننا بالدور
وتهدينا الألم والهم رغما عن رغبتنا
تعبنا من همومنا  
أحدنا ضائق وآخر مقهور
وكلا غارق بهمه
وفي النهاية

تشتتنــــــــــا

تشتتنا رغم اننا كبرنا .. وكانت امنيتنا فى الطفولة ان نكبر لنجتمع اكثر ونقترب اكثر
ولكن أرواحنا مازالت طفلة ندية رائعة ... ولن تموت ذكريات الطفولة بداخلنا ابدا