تمر السنوات وأنا احمل سلة الأحلام
.. فى يدى
وأراوغ الذئاب
وأجوب الغابة بحثاً عن منزلى معك
ولم أجده
تمر السنوات وأنا أراقصك خيالاً
وأغادرك فى الثانية عشرة
مخلفة فردة حذائى الذهبى خلفى
ولم تأت
تمر السنوات وأنا أطفىء الليالى
كى أخترع لك الليلة الظلماء التى تفتقدنى فيها
ولم تأتِ
تمر السنوات وأنا أمر على أبواب الحكايات بغير حاجة
وأفتعل الصدف
واطلى الأبواب وأرمم الجدران لكى أراك
ولم تأتِ
تمر السنوات وانا أقف فوق شاطىء البحر
أترقب سفينة نوح ترسو فى بحر حبنا
ودفنت الحضارة حينا و احييتها حينا
ولم تأت
تمر السنوات وأنا ألتهم قصائد نزار
وأنتظر منك أساور الفضة وأطواق الياسمين
وعقود الفل وكلمات ليست كالكلمات
ولم تأتِ
تمر السنوات وأنا أسافر مع صوت فيروز
واستقر معك فوق سطوح الجيران
وألون معك الحيطان تلو الحيطان
ولم تأتِ
تمر السنوات وأنا أطيل ضفائرى
وأسدلها كل مساء من نافذتى
وأهزها بوهن عاشقة أكل الحنين قلبها
ولم تأتِ
تمر السنوات وأنا أتناول التفاحة المسمومه
وأتمدد فى كوخ الأقزام
أنتظر قبلة الحياة منك
ولم تأتِ
تمر السنوات وانا أمشط شعر طفلتى فى الدفاتر
واقلم أظافر طفلى بين الأوراق
وأطهو لهم الحجارة فى انتظارك ..وأمنيهم بقدومك
ولم تأتِ
تمر السنوات وأنا أتحسس جوانبى بحثاً عن منبت الريش
لأكرر تجربة " ابن فرناس " فى الطيران "
ولم تأتِ
تمر السنوات وانا أفتح للغجر كفى
أبحث عن خط الفرح وخط اللقاء وخط النصيب
وأكمم فم عقلى وأجد أكاذيبهم برمى البياض
ولم تأتِ
تمر السنوات وأنا أمنى نفسى ب " مصير الحى يتلاقى "
ومر عمر الأحياء وتحد مصيرهم
ولم تأتِ
تمر السنوات وأنا أؤمن بأن " ماالحُب إلا للحبيب الأول
فكنت لا أُثنى فى الحكايات
ولا أُعدد فى الحب احتراماً للأولِ
ولم تأتِ
تمر السنوات وأنا أظن ان مصدر الهواء على الأرض أنت
وان جهات الأرض واحدة
وأن الطرق لا تؤدى إلا إليك
ولم تأتِ
تمر السنوات وأنا أجلس فوق قارعة الأمل
أعزف على وتر أحزانى وأدندن بوهن عاشقة
بعيد عنك حياتى عذاب
ولم تأتِ
تمر السنوات وانا أردد خلفهم شر البلية ما يضحك
واقف عاجزة عن الضحك
برغم يقينى أن لا شر بلية أشد من فراقك
وسنوات تجرجر فى اذيالها سنوات ولم تأتى
وصرت أحدث نفسى فأت او لا تأتى
سأظل أنا اعشق العصافير التى غابت
وانتظرها ... انتظر عودتها لاصطحابى
أنتظر ادراكها أنها خلفتنى وراءها فى عالم
لا اعرفه ولا اميزه.... لا يعرفنى ولا يميزنى
.. فى يدى
وأراوغ الذئاب
وأجوب الغابة بحثاً عن منزلى معك
ولم أجده
تمر السنوات وأنا أراقصك خيالاً
وأغادرك فى الثانية عشرة
مخلفة فردة حذائى الذهبى خلفى
ولم تأت
تمر السنوات وأنا أطفىء الليالى
كى أخترع لك الليلة الظلماء التى تفتقدنى فيها
ولم تأتِ
تمر السنوات وأنا أمر على أبواب الحكايات بغير حاجة
وأفتعل الصدف
واطلى الأبواب وأرمم الجدران لكى أراك
ولم تأتِ
تمر السنوات وانا أقف فوق شاطىء البحر
أترقب سفينة نوح ترسو فى بحر حبنا
ودفنت الحضارة حينا و احييتها حينا
ولم تأت
تمر السنوات وأنا ألتهم قصائد نزار
وأنتظر منك أساور الفضة وأطواق الياسمين
وعقود الفل وكلمات ليست كالكلمات
ولم تأتِ
تمر السنوات وأنا أسافر مع صوت فيروز
واستقر معك فوق سطوح الجيران
وألون معك الحيطان تلو الحيطان
ولم تأتِ
تمر السنوات وأنا أطيل ضفائرى
وأسدلها كل مساء من نافذتى
وأهزها بوهن عاشقة أكل الحنين قلبها
ولم تأتِ
تمر السنوات وأنا أتناول التفاحة المسمومه
وأتمدد فى كوخ الأقزام
أنتظر قبلة الحياة منك
ولم تأتِ
تمر السنوات وانا أمشط شعر طفلتى فى الدفاتر
واقلم أظافر طفلى بين الأوراق
وأطهو لهم الحجارة فى انتظارك ..وأمنيهم بقدومك
ولم تأتِ
تمر السنوات وأنا أتحسس جوانبى بحثاً عن منبت الريش
لأكرر تجربة " ابن فرناس " فى الطيران "
ولم تأتِ
تمر السنوات وانا أفتح للغجر كفى
أبحث عن خط الفرح وخط اللقاء وخط النصيب
وأكمم فم عقلى وأجد أكاذيبهم برمى البياض
ولم تأتِ
تمر السنوات وأنا أمنى نفسى ب " مصير الحى يتلاقى "
ومر عمر الأحياء وتحد مصيرهم
ولم تأتِ
تمر السنوات وأنا أؤمن بأن " ماالحُب إلا للحبيب الأول
فكنت لا أُثنى فى الحكايات
ولا أُعدد فى الحب احتراماً للأولِ
ولم تأتِ
تمر السنوات وأنا أظن ان مصدر الهواء على الأرض أنت
وان جهات الأرض واحدة
وأن الطرق لا تؤدى إلا إليك
ولم تأتِ
تمر السنوات وأنا أجلس فوق قارعة الأمل
أعزف على وتر أحزانى وأدندن بوهن عاشقة
بعيد عنك حياتى عذاب
ولم تأتِ
تمر السنوات وانا أردد خلفهم شر البلية ما يضحك
واقف عاجزة عن الضحك
برغم يقينى أن لا شر بلية أشد من فراقك
وسنوات تجرجر فى اذيالها سنوات ولم تأتى
وصرت أحدث نفسى فأت او لا تأتى
سأظل أنا اعشق العصافير التى غابت
وانتظرها ... انتظر عودتها لاصطحابى
أنتظر ادراكها أنها خلفتنى وراءها فى عالم
لا اعرفه ولا اميزه.... لا يعرفنى ولا يميزنى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق