فى مكان ما .... هناك شخص مقدر لى ....هناك فارس الحكايات الخرافية الذى يبحث عنى
متلفحا بوشاح الأمل .... وحين نلتقى سنكون كنهر متلاطم الامواج لا يمكن لسد أن يقف فى وجهه
أو كالنار التى لا يستطيع أحدا أن يضع حد لها ..... سأكون أنا الرماد حين يصبح هو دخانا
وسيعصف حبنا كرياح عاتية لا يمكن لحائط أن يوقفها
وسنحيا بمفردنا فى كهف الحب بعيدا عن الضوضاء والألم ....
وربما نعيش فوق السحاب نأكل الأحلام .... ونطارد الفراشات ونصلى الى الله
ليبقى ضوء الحب ساطعا فى قلبينا فى كل لحظة لنجد شيئا نتمسك به معا
وسنتعلم أن نضع شكوكنا ومخاوفنا معا فى زجاجات ثم نحطم كل هذه الزجاجات بما فيها
ثم يمكننا أن نغلق أعيننا ونجد الراحة فى الصمت وأيدينا تتعانق فى فرح
وربما يعلمنى أنه لا بأس اذا لم نستطع الطيران .... وعلى يديه أرى كيف يمكننا أن نجد السعادة على الأرض
فى مكان ما ..... يوجد هذا الفارس الذى يبحث عنى
ولكنه للأسف ليس هنا الآن .... للأسف لا يمكنه انقاذى
والسماء تبدو فارغة الليلة ..... كقلبى تماما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق